إعتبار الأخر غبي :
جزء من سبب تأخرنا عن العصر الحديث بسبب الموهبة التي تمتلكها العديد من المؤسسات المتخصصة في قتل المواهب وجعل كل فرد في المجتمع عبارة عن آلة روتينية مملة تفعل نفس الشيء دائماً بلا تجديد أو حتى روح مختلفة تشجع على القيام بمثل هذه الأعمال، ومن أكثر الجمل التي يتم سماعها في أوطاننا أنه لا مجال للموهبة لأنها لا تفيد، والغريب أن أغلبية المشاهير في وطننا هم مجرد أشخاص اتبعوا الموهبة فقط لا غير مثل الممثلين والمغنيين ولاعبي الكرة المشهورين...
من أخطر الأفكار التي تمنعنا من المضي قدماً في أي طريق من طرق الحياة
المختلفة هو الإيمان الكامل والمطلق في أن كل شخص غيرنا هو غبي ولا يفهم
شيئاً في الحياة، وعند الشباب للأسف ينمو ويزداد هذا الشعور، وسبب هذا
الشعور -من وجهة نظري- هو عدم معرفة أي شخص في العالم بكافة الظروف المحيطة
بالشخص الآخر، فدائماً كل جملة تقال مخالفة للواقع يبنى عليها عدم ثقة بكل
الكلام الذي يقال.
بمعنى إذا كان الشخص A يحاور الشخص B في مسألة شخصية،
فعدم معرفة الشخص A بأحوال الشخص B ينتج عنه كلام خاطئ وغير صحيح يؤدي إلى
إيمان الشخص B بأن الشخص الآخر لا يفقه شيء ويمتد الخط إلى استقامته ويصبح
الجميع أغبياء، وينسى الشخص B بأنه لا يفقه في العديد من الأشياء بدوره.
اعتبار الهواية من الكماليات :
جزء من سبب تأخرنا عن العصر الحديث بسبب الموهبة التي تمتلكها العديد من المؤسسات المتخصصة في قتل المواهب وجعل كل فرد في المجتمع عبارة عن آلة روتينية مملة تفعل نفس الشيء دائماً بلا تجديد أو حتى روح مختلفة تشجع على القيام بمثل هذه الأعمال، ومن أكثر الجمل التي يتم سماعها في أوطاننا أنه لا مجال للموهبة لأنها لا تفيد، والغريب أن أغلبية المشاهير في وطننا هم مجرد أشخاص اتبعوا الموهبة فقط لا غير مثل الممثلين والمغنيين ولاعبي الكرة المشهورين...
يـــــتــــبـــع